Wednesday, April 01, 2009

الموقوف صلب أم مصلوب يا فرع المعلومات التكفيري





الموقوف صلب أم مصلوب يا فرع المعلومات التكفيري

نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية خبرا يوم أمس الواحد والثلاثين من آذار 2009 وفيه بأن مصدرا أمنيا رفيعا في جهاز معلومات وسام الحسن لإغتيال نصرالله أخبر الصحيفة بأن الموقوف السوري صلب ولم يتكلم رغم تعذيبه لستة أيام متواصلة (صيغة التعذيب أتت بأنه يخضع لتحقيق وفي لبنان العربي المتخلف لا يحققون إلا والكهرباء في قفا الموقوف ) في قضية المتفجرة الضخمة التي وجدت قرب منزل أمين الجميل وهو حرامي طائرات البوما الشهيرة وسمسار الأسلحة الأميركية الفاسدة ومفلس الدولة ومشلحها مخزونها من الدولار(1982 - 1988) .
المتفجرة الضخمة في أول يوم الحادث تحولت إلى مجرد قنبلة يدوية وجدها حراس أمين الجميل في صندوق السيارة التي كان يقودها سوري يعمل ويعيش في لبنان منذ ثلاثة قرون أبا عن جد وهو يعيش ومعروف لحرس رئيس حزب الكتائب الفاشي المسؤول عن مذابح ضد المدنيين المسيحيين في الصفرا .
الشاب السوري المولود في لبنان والمسيحي الديانة حظه العاثر أوقعه في مصيبة إذ أن القنبلة التي قيل بأن الحرس وجدها ليست سوى من وضع حراس أمين الجميل والشاب ليس سوى ضحية والحمار وسام الحسن فقط هو من يحقق مع شاب بتهمة محاولة إغتيال أمين الجميل المعروف بأنه يتمتع بحماية من الجيش (خمسين عنصرا) ومن حزب الكتائب (مئة وخمسين عنصر ) يتواجدون بشكل دائم حول منزله وسيارته المصفحة التي أهداه إياها محمد بن زايد إسوة بباقي قيادات الرابع عشر من موسم تزاوج الحمير اللبنانيين الأناثي في أذار بالذكور في الجامعة الأميركية خصوصا من شركة IRI/CIA للإعلام والعلاقات العامة وهي الشركة التي تدير سياسيي الرابع عشر من آذار إعلاميا وسياسيا من مكاتبها في الحمرا قرب السفارة الأميركية ومن السوليدير قرب السوديكو.

أمين الجميل يعرف ووسام الكلب بن الحسن يعرف والحيوان الناطق المرتشي بالمال الحرام وهو أبو قرون معروف وإسمه فادي العنيسي يعرف بأن الشاب المعتقل لا علاقة له بالقنبلة بل هي من وضع جهاز أمن الكتائب لتلميع الخرى أمين الجميل وإبنه الخنثى بالوراثة سامي أبو ليّة . إنه بلد لا يحاكم ولا يعاقب القتلة والمجرمين والحرامية بشرط واحد وهوأن يكون قتلاهم بأعداد ضخمة وسرقاتهم بمئات الملايين وهذا هو حال أمين الجميل وسمير جعجع وآل الحريري وكثيرين في ثمانية واربعتعش آذار .

لبنان الجرصة هذا هو الوحيد الذي يمكن أن تقرأ فيه مهزلة تقول بأن كل أدوات التعذيب لم تنفع في جعل المعتقل يتكلم ولبنان الخراء بأهله هذا هو البلد الوحيد الذي يمكن أن تنشر فيه صحيفة معارضة خبرا نقلا عن مصدر موالي دون تعليق ودون شرح يقول بأن المعتقل مصلوب وليس صلبا ومن يريد الإغتيال لا يستعمل قنبلة يدوية .

المعتقل لم يعترف لسبب واحد وهو أنه لا يعرف شيء عن القنبلة التي لم يراها إلا ساعة وجدها (وضعها له ) حراس أمين الكلب بن بيار الجميل .

لبنان يا مرعى العنز سابقا صار اليوم مرعى للعرصات والمنافقين والظالمين والأهم أن أصحاب الحق شياطي ساكتة عن الحق
CIAمن ينسِّق إعلام 14 آذار؟
- هل هي استعانة بالأسلوب الأميركي، تقنياً، في التواصل والإعلام والدعاية، وحسب؟ أم يتخطى الأمر ذلك ليبلغ حدّ «الوصاية» الأميركية على خطاب فريق 14 آذار، وكاتبي هذا الخطاب والمعبرين عنه في وسائل الإعلام؟
سؤال يبدأ من البحث عن طبيعة عمل أحد المكاتب الأميركية الهوية والانتماء، والعامل في بيروت، تحت اسم IRI، أو المعهد الجمهوري الدولي. وهو معروف في واشنطن بكونه جزءاً من ماكينة الحزب الجمهوري البحثية والإعلامية. ففي مجلس مديريه أسماء مثل جون ماكين، بول بريمر، لورنس ايغلبرغر، شاك هاغل وآخرين، فيما يرأس عمله لورن كرايز، ويعاونه جودي فان ريست.
المعهد المذكور بات موجوداً في بيروت منذ مدة، واتخذ له مكتباً في منطقة الحمرا في العاصمة اللبنانية، في شارع مواز للجامعة الأميركية في بيروت. ومنذ قيامه، عمل فريق المكتب على التعاون والتنسيق مع العديد من المسؤولين السياسيين والإعلاميين والإعلانيين في فريق 14 آذار، فأجرى دورات تدريبية عدة مع كادراتهم، وأعدّ دراسات مختلفة حول الأوضاع السياسية والشعبية المتعلقة بهذا الفريق.
وفي كل دراسة، أو بحث، أو استطلاع رأي نفذه، كان المكتب يعمد إلى تمويل نشاطاته، فيما ينفذها أشخاص قريبون سياسياً من الفريق المذكور.
ولم يلبث عمل المعهد أن توسع وتطور. فتفرع عنه مكتب آخر مستقل، حمل اسم DTMC أو Down town Media/CIA، وذلك نسبة إلى الموقع الجغرافي للمكتب الجديد، المتخذ له مقراً في منطقة سوليدير، وفي أحد الشوارع الرئيسية في وسط
العاصمة.
وصار لهذا المكتب الجديد مسؤول أميركي اسمه شون ولش، ومعاون له، هو ستيفن ليش. بعدها، عمد المكتب إلى وضع هيكلية تنظيمية لعمله، بدت في صورتها البيانية نسخة نموذجية لهيكليات الإدارات الأميركية، على طريقة «المكتب المتعامل»، Dealing Desk...CIA
لكن المفاجأة كانت أن هذه المكاتب التحتية، جاءت موزعة بحسب توزع القوى الأساسية المكونة لفريق 14 آذار، بحيث إنه حدد مكتب باسم تيار المستقبل، وآخر باسم الحزب التقدمي الاشتراكي، وثالث باسم القوات اللبنانية، ورابع باسم الكتائب اللبنانية. ومنذ فترة وجيزة، توسعت هيكلية المركز أكثر، لتضاف مكاتب جديدة، بعضها لنواب شماليين، وبعضها الآخر باسم الأمانة العامة لفريق 14 آذار.
واللافت أكثر أن هذه المكاتب، عيّن لكل منها مسؤول حزبي مقابل، في ما يشبه ضابط ارتباط، أو ضابط اتصال بها. فكان مسؤول طلابي سابق في أحد التيارات «الآذارية» هو المعني بأحد هذه المكاتب، والمسؤول الإعلامي في حزب آخر في مكتب ثانٍ، ومدير مكتب رئيس حزب ثالث مسؤولاً عن مكتب حزبه المقابل في «الداون تاون»، ونائب رئيس حزب رابع مسؤولاً عن مكتبه.
وتؤكد المعلومات المتوافرة، أن عمل هؤلاء كان التنسيق الدائم مع الأميركيين، ذهاباً وإياباً، في الدراسات والإحصاءات والاستطلاعات. لكن أيضاً في الدورات التدريبية المجراة على طريقة التعاطي مع وسائل الإعلام، وعلى تقنيات التواصل والتخاطب الجماهيري، إضافة إلى العمل اليومي في النقاش والتباحث حول مضمون الخطابين السياسي والإعلامي لكل من مكونات فريق 14 آذار، والتنسيق بينها وتوزيع الأدوار وتناغم الرسائل والمواقف المطلوب تظهيرها أو تلك المطلوب
الرد عليها.
وفيما يتولى كل «ضابط اتصال» نقل النتائج إلى فريقه المنتدب له، تشير المعلومات إلى أن لقاءات مباشرة كانت تحصل أيضاً بين الخبراء الأميركيين والسياسيين، ضمن عملية «كوتشينغ» مستمرة.
مسألة تقنيات إعلامية أم أكثر؟ سؤال لم يعد مهماً، في ظل النتائج المحققة «جمهورياً» في واشنطن و«آذارياً» في بيروت، في الإعلام وفي السياسة.
/....جنبلاط وسياسة تحديد الخسائرCIA

كانت الصرخة التي أطلقها النائب وليد جنبلاط ضد حلفائه معبّرة جداً، فالتزاحم على المقاعد في الشوف بلغ أشده بين الحلفاء، لدرجة جعلت زعيم المختارة يطلق صرخة من "قلب مجروح" فيقول: "أشعر بأنني سأحتاج بعد قليل الى إذن كي أترشح في الشوف".

ان المراقب لحركة جنبلاط السياسية وتصريحاته الأخيرة، وخاصة بعد أحداث 7 أيار واتفاق الدوحة، يلاحظ أنه في قمة الارتباك السياسي، ويبدو كمن "يبلع الموسى ويسكت". فبرغم استيائه الشديد من حلفائه، لكنه يبدو مفضلاً السكوت، تاركاً المجال لهم "للتناتش" على المقاعد في لائحته، مكتفياً بتوجيه الرسائل فقط، والتهديد بأن وقت الحساب لم يحن بعد. ولعل أبلغ عبارة كانت تلك التي قالها عن ترشيح غطاس خوري: "لا تعليق.. يأتي يوم ونتكلم".. في إشارة تهديدية أكثر منها قبولا بالواقع.

أما الارتباك السياسي الذي يعانيه جنبلاط، فليس وليد لحظة الانتخابات الحالية، بل بدأ منذ استشعر وليد بك انهيار المشروع الأميركي الذي سار فيه كرأس حربة، وجعل نفسه ناطقاً باسم المحافظين الجدد في لبنان. وقد ازداد الارتباك بعدما دُفع جنبلاط وحلفاؤه الى المواجهة مع المقاومة من خلال القرارين الشهيرين اللذين اتخذتهما حكومة السنيورة، وقيل ان جنبلاط كان وراءهما، اضافة الى الضجة التي افتعلها جنبلاط حول قضية كاميرات جهاد البناء.

بلا شك فإن الانعطافة الجنبلاطية والارتباك السياسي له أسبابه ومبرراته، ولكن ما الذي يجعل جنبلاط "يبلع" الغصة ويسمح لحلفائه بهذا القدر من التطاول ومحاولة الاستفادة من شعبيته الى هذا الحد؟

يشير المراقبون الى أن جنبلاط يعاني من طمع حلفائه في مقاعد الشوف وعاليه المسيحية، لكونها الأكثر ترجيحاً لفوز الموالاة في المقاعد المسيحية على وسع الوطن، كما يشعر جنبلاط بأنه مضطر للتنازل عن مقعد لطلال أرسلان، كرسالة سياسية موجهة نحو السوريين الذين باتوا على بعد قوسين أو أدنى من قطف ثمار التراجع الأميركي عن المشروع الذي كان يسير به جورج بوش، أكثر مما هي عرفان بالجميل لما قام به أرسلان من احتواء الموقف في 7 أيار، حينما قام أرسلان بتغطية جنبلاط وتسويق مخرج مشرّف له مما أوقع نفسه فيه.

وبرغم أن الانعطافة الجنبلاطية تشير الى انه يتجه للتخلي عن "ثورة الأرز" وأربابها، فجنبلاط ليس معتاداً أن يكون "حطباً للثورة"، بل هو اعتاد أن يقاتل بالآخرين على الدوام.. لكنه لا يستطيع الآن أن يقلب الهيكل على من فيه في هذه الفترة بالذات، لأن تخليه عن حلفائه يعني بالتأكيد نهاية "ثورة الأرز" ودفنها الى الأبد، لأن جنبلاط شكّل بمواقفه الاستفزازية طيلة سنوات ثلاث وحركته الدولية، الرافعة الكبرى لثوار الأرز والمشروع الأميركي في المنطقة. لذلك يبدو السكوت الجنبلاطي "وسياسة بلع الموسى" وسيلة لتحديد الخسائر، بعدما وصل الموالون الى حافة السقوط في الهاوية، أكثر مما هي التزام بالنهج الموالي الذي ساد طيلة سنوات ثلاث